مهند اسماعيل

مهند اسماعيل، المعروف أحياناً بلقب “الشامل”، هو مغني وملحن فلسطيني، ولد في سوريا. يتقن الغناء بعدة لهجات عربية مثل اللهجة الخليجية، الأردنية، المصرية، السورية، المغربية، والجزائرية. يُعرف بكلمات أغانيه العميقة التي تعبر عن مشاعر وأفكار عميقة، وأسلوب أدائه المميز والمبتكر. يتميز بخروجه عن تقاليد الطرب التقليدية في مظهره وطريقة إمساكه بالميكروفون، بالإضافة إلى إحساسه القوي أثناء الغناء، مما يجعله فنانًا فريدًا في الساحة الموسيقية العربية.

نشأته

اسمه مهند إسماعيل، أصله فلسطيني. هاجرت عائلته من فلسطين إلى مخيمات الشتات في عام 1948 بسبب النكبة والاحتلال الإسرائيلي. استقرت عائلته في مخيم اليرموك بسوريا، حيث ولد مهند إسماعيل في دمشق .

درس مهند في مدرسة كوكب بمخيم اليرموك حتى الصف الخامس. بعد ذلك، قررت عائلته الانتقال إلى الإمارات بحثًا عن الأمان والاستقرار. في الإمارات، وجد مهند بيئة داعمة لمواهبه وأحلامه. منذ صغره، أحب مهند ممارسة الغناء كهواية. كان يغني لرفاقه في المخيم ويمارس الأنشطة الغنائية في المدرسة، بما في ذلك عزف العود والإيقاع. رغم التحديات والصعوبات التي واجهتها عائلته، كان مهند مجتهدًا في دراسته ودائمًا من الأوائل في صفه. يعود الفضل في نجاحه إلى والدته ووالده اللذين دعماه باستمرار ولم يتركاه لحظة واحدة بدون دعم ومساندة.

تعليمه

بعد وصوله إلى الإمارات، التحق بمدرسة سلطان بن زايد في مدينة العين للمرحلة الابتدائية. بعدها، أكمل تعليمه الإعدادي في المعهد الإسلامي، ثم انتقل إلى مدرسة معاوية بن أبي سفيان. للمرحلة الثانوية، درس في مدرسة الإمارات الخاصة. بعد إتمامه المرحلة الثانوية، التحق بجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، حيث درس القانون الدولي وتخرج بمرتبة الشرف.

مسيرته الاحترافية

مع تزايد اهتمامه بالموسيقى والغناء، أخذ مهند إسماعيل دروسًا خاصة على يد العازف والملحن غسان عبدالقادر. كان لهذه الدروس دور كبير في تطوير مهاراته الموسيقية وصقل موهبته. بدأ مهند بالمشاركة في عدة حفلات موسيقية في الأردن والإمارات، حيث لفت الأنظار بموهبته الفريدة وصوته العذب. ساهمت هذه الحفلات في تعزيز ثقته بنفسه وزيادة شهرته في الساحة الموسيقية.

تميز مهند بقدرته على الغناء بعدة لهجات عربية، منها الخليجية والأردنية والمصرية والسورية والمغربية والجزائرية. هذه الميزة الفريدة جعلته محبوبًا لدى جمهور واسع من مختلف البلدان العربية، وأضفت تنوعًا وغنى على مسيرته الفنية. حصل مهند على دعم وتشجيع من معجبيه وأسرته، مما دفعه لمواصلة تطوير مهاراته الموسيقية والمشاركة في المزيد من الفعاليات والحفلات الموسيقية في المنطقة.

السمات الفنية

التنوع اللغوي     

تميز مهند اسماعيل بقدرته على الغناء بعدة لهجات عربية، مما مكنه من التواصل مع جمهور واسع من مختلف البلدان العربية.

القدرة على الأداء الحي: مهند معروف بأدائه المبهر في الحفلات الحية، وحضوره القوي على المسرح وتفاعله الكبير مع الجمهور.

إتقان العزف

يتقن مهند عزف العود والإيقاع، مما يضيف بعدًا موسيقيًا عميقًا لأدائه ويعزز من جاذبية حفلاته الموسيقية.

التطوير المستمر: يحرص مهند على تطوير مهاراته الموسيقية باستمرار من خلال دروس خاصة مع محترفين، مما ساعده في صقل موهبته والبقاء على اطلاع بأحدث التقنيات والأساليب الموسيقية.

التفاعل العاطفي

صوت مهند العذب وقدرته على التعبير العاطفي من خلال غنائه تجعله قادرًا على لمس قلوب المستمعين ونقل مشاعره بصدق وعمق.

التنوع الموسيقي

مهند يستكشف أنماطًا موسيقية مختلفة، مما يتيح له تقديم عروض موسيقية غنية ومتنوعة، تلبي مختلف الأذواق الموسيقية لجمهوره.

الإخلاص والتفاني

مهند يعتبر مثالًا للفنان المخلص والمتفاني في عمله، يسعى دائمًا لتقديم أفضل أداء ممكن سواء في الحفلات الحية أو في تسجيلاته الموسيقية.

حياته الشخصية

العائلة والدعم

نشأ مهند اسماعيل في عائلة متماسكة تدعمه باستمرار في كل خطواته، حيث لعب والديه دورًا كبيرًا في تشجيعه ومساندته.

الهوايات والاهتمامات

بالإضافة إلى الموسيقى والغناء، يستمتع مهند بممارسة العديد من الهوايات مثل القراءة والرياضة.

التعليم والبحث

كان مهند دائمًا مجتهدًا في دراسته، واهتم بالعلم والمعرفة، حيث تخرج بمرتبة الشرف من جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا.

العلاقات الاجتماعية

مهند شخص اجتماعي بطبيعته، يحب التواصل مع الآخرين وبناء علاقات صداقة قوية، مما ساعده على فهم ثقافات مختلفة واكتساب تجارب حياتية غنية.

التواضع والإنسانية

رغم الشهرة التي حققها، يبقى مهند شخصًا متواضعًا وقريبًا من الناس، ويحرص على التفاعل مع معجبيه والمشاركة في الأنشطة الخيرية.

الطموحات المستقبلية

يسعى مهند لمواصلة تطوير مهاراته الموسيقية واستكشاف آفاق جديدة في عالم الفن، بالإضافة إلى استكمال دراساته العليا في القانون الدولي.

التوازن بين العمل والحياة

يحرص مهند على الحفاظ على توازن صحي بين عمله الفني وحياته الشخصية، مما يجعله شخصية ناجحة على الصعيدين الشخصي والمهني.